إذا لم تقبل فكرة موتك ، فما معنى حياتك ؟
لا تجعل الانطباع الكئيب المرضي لهذه الحقيقة يعوق مسيرك في حياتك .
إنك
فان ، وكونك مفرطاً في الحذر يسبب لك مشكلة . فأنت في حاجة لأن تعتني
بنفسك دون أن تستبد بك القلق بشأن صحتك حتى تظل في مأمن ولديك القدرة على
خوض المخاطرات على نحو صائب وتقوم بالمهام الصحيحة .
إن الموت ينبغي أن
يأتي كصديق في أواخر أيامك عندما يتسرب إليك الملل من حياتك ويتعذر عليك
اجتياز الأزمات ، لا أن يأتي لأنك خضت مخاطرات هوجاء كي تختبر حقيقة فنائك
. إذا حاولت أن تنكر الموت ، فسوف ينتهي بك الحال إلى أن تخسر حياتك .
إن الموت ليس اختياراً .إنه مفروض علينا تماماً مثل الحياة .
إن أفضل استعداد للموت هو أن تجد نفسك .
إن
مكانك الذي تقف فيه على طريق الحياة حينما تلاقي الموت ليس مهماً بقدر أن
تلقاه وأنت على الطريق الصحيح ، تسلك الاتجاه الصحيح نحو الوجهة التي
اخترتها . إن حياتك هي مغامرتك ، وما موتك سوى مجرد تذكير آخر لك . إن
اعترافك بالنهاية يجلي أمامك ضرورة اختيار البداية الصحيحة . من أنت ؟
لماذا أنت هنا ؟ إلى أين أنت ذاهب ؟ ماذا ستترك بعد رحيلك ؟
إنك تعيش
حياتك تزهو عندما تكون صادقاً في كل لحظات حياتك ، عندما تواجه كل ما تطل
به الحياة عليك من مشكلات عندما تشعر بآلامك بشكل صريح ، باستسلامك للمتعة
، بالعطاء في الحب ، و بألا تتوقع شيئاً من الآخرين .
إن كل ذلك في النهاية سوف يقتلك . فأقبل هذه الحقيقة .
إن حياتك هي جائزتك الوحيدة .عش حياتك كما تشاء لكي تكون جديرة بان تموت من أجلها .
**************
إنني أعيش كل لحظة من لحظات حياتي .
إنني أبدأ حياة جديدة مع إطلالة كل يوم جديد