أسرائيل , الاحريه , الحرجه , بضرب , قافله - أسرائيل تضرب قافله الحريه
اسرائيل تهدى للعرب سهمآ اخر فى كرمتها
الجزيره
مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا من المشاركين في "أسطول الحرية" حين هاجمت قوات إسرائيلية سفن القافلة التي تنقل ناشطين إلى غزة ومساعدات إلى سكان القطاع، على ما أفادت القناة "10" الإسرائيلية الخاصة اليوم (الإثنين 31/05/2010 :07:55). وبحسب التلفزيون فإن عناصر الكومندوس التابع للبحرية الإسرائيلية أطلقوا النار بعدما هاجمهم بعض المشاركين في القافلة بالسكاكين والسواطير. ولم يوضح التلفزيون ما إذا كان هناك إصابات بين العسكريين الإسرائيليين. وكان التلفزيون التابع لحركة حماس أفاد في وقت سابق عن سقوط ما لا يقل عن قتيلين وعدد من الجرحى. في حين حذرت تركيا إسرائيل من "عواقب لا يمكن إصلاحها" في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية" الذي ينقل ناشطين ومساعدات إلى قطاع غزة، على ما أعلنت وزارة الخارجية التركية. وأعلنت الوزارة في بيان "ندين بشدة هذه الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية". وتابع البيان "أن هذا الحادث المؤسف الذي حصل في عرض البحر في انتهاك واضح للقانون الدولي، يمكن أن تترتب عليه عواقب لا يمكن إصلاحها في علاقاتنا الثنائية". وأشارت الوزارة إلى أنها استدعت السفير الإسرائيلي غابي ليفي لطلب توضيحات منه حول الحادث. وتابع البيان "أيا كان السبب، فإن مثل هذا العمل ضد مدنيين لا يشاركون سوى في نشاطات سلمية غير مقبول". وأضاف "سيترتب على إسرائيل تحمل عواقب هذا السلوك الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي". وأفادت الوزارة عن مقتل ما لا يقل عن شخصين وإصابة أكثر من ثلاثين بجروح حين هاجمت القوات الإسرائيلية أسطول الحرية، وفق معلومات أولية. من ناحية أخرى أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام في عموم الأرض الفلسطينية لـ3 أيام وتنكيس الأعلام على ضحايا الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار فجر اليوم الإثنين.
وندد عباس ، في اتصال هاتفي مع تلفزيون فلسطين الرسمي ، بالهجوم الإسرائيلي على المتضامنين الدوليين على متن "أسطول الحرية" وقال إنه يتابع الأمر ببالغ الاهتمام.
وطالب الأمم المتحدة أن تقف في وجه إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية.
واعتبر عباس أن ما قامت به إسرائيل "عدوانا مركبا حيث تم قتل من يقدمون المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة المحاصرة أصلا من قبلها". بينما أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل التي تمثل كافة القوة الناشطة على ساحة عرب الـ48 اليوم الإثنين عن إضراب عام وشامل في المدن والقرى العربية غدا احتجاجا على مقتل نشطاء على متن سفن كسر الحصار على قطاع غزة.
وحمل أعضاء كنيست عرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أيهودا باراك مسؤولية قتل ما لا يقل عن 16 ناشطا على متن سفن كسر الحصار على غزة والتي وصفوها بـ"المجزرة" ودعوا الأقلية العربية في إسرائيل إلى إعلان الإضراب العام.
وأوضح عضو الكنيست محمد بركة، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيان أن "المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عرض البحر فجر اليوم الإثنين، هي جريمة تم التخطيط لها مسبقا بموجب تعليمات صادرة عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب لديه أيهودا باراك، وسقوط عشرات الجرحى والشهداء هو أيضا بموجب الجريمة المخططة."
وأضاف بركة أن "حكومة جرائم الحرب بحثت طيلة الوقت عن تصعيد دموي في المنطقة ووجدت في حملة الإغاثة الدولية فرصة لارتكاب هذه المجزرة لتكون فتيل تصعيد خطيرة في المنطقة."
وشدد بركة على أن "هذه المجزرة لا يمكن أن تمر من دون رد فعل وحدوي لجماهيرنا العربية لتقول كلمتها في وجه مجرم ظالم" ودعا إلى "إضراب عام لجماهيرنا العربية" ،قائلا أنه سيتم طرح ذلك على لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل.
كذلك طالب بركة "بإجراء تحقيق دولي في الجريمة التي ارتكبتها حكومة إسرائيل وجيش الاحتلال الخاضع لها، وتقديم مجرمي الحرب من قادة إسرائيل والجيش إلى المحاكمات الدولية."
وأضاف بأن "على بنيامين نتنياهو أن يستخلص النتائج وأن يرحل ومعه حكومته".
تسلسل الحدث:
- 6 سفن توجهت من تركيا إلى غزة للمساعدة
- إسرائيل تشن هجوما يسفر عن مقتل 16 شخصا
- ردة فعل غاضبة من تركيا وتنديد بالهجمات الإسرائيلية على السفن
- تركيا: سيترتب على إسرائيل تحمل هذا السلوك الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي
- تركيا تدعو السفير الإسرائيلي للحضور والأخير لم يحضر
- هنية يدعو إلى إضراب عام
- لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل تدعو للإضراب الشامل