توافق اليوم الذكرى السادسة لاستشهاد الشيخ الإمام أحمد ياسين
كاتب الموضوع
رسالة
قسم القسام
إمبراطور ملكي
معلومات العضو
العمر : 30
المشآركآت : 3400
نقاط الفضيلة : 7311
السٌّمعَة : 8
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهوايات :
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
الوسام :
موضوع: توافق اليوم الذكرى السادسة لاستشهاد الشيخ الإمام أحمد ياسين الإثنين 22 مارس 2010 - 20:21
صباح يوم الاثنين 22/3/ 2003، لم يكن عاديا في مدينة غزة ، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التي أشعلت في إطارات السيارات ، و ضج صمتها أصوات القنابل المحلية الصوت الذي أطلقه الفتية . سالت الدموع بغزارة من عيون الفلسطينيين حزنا على الشيخ أحمد ياسين قائد ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس ، في حين علت أصوات المساجد مؤبنة هذا الرجل القعيد الذي شهدته ساحاتها خطيبا وداعية . آلاف الفلسطينيين هرعوا من نومهم غير مصدقين نبأ استشهاد شيخ فلسطين، تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بمدينة غزة حيث يرقد الشيخ . وهناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، و أطفال يهتفون وثوار يتوعدون بالثأر، و شيوخ التزموا الصمت، إلا من دموع قد تحجرت في المقل حزنا علي الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي . توافق اليوم الاثنين 22/3/2010، الذكرى السنوية السادسة لاغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ الأمام القائد أحمد ياسين، والتي كانت محطةً عظيمةً وكبيرةً استوقفت كل أحرار العالم ، ونبَّهت الأمتين العربية والإسلامية للخطر الحقيقي الذي يمثِّله الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين .
السيرة الذاتية للشيخ حيث ولد الشيخ أحمد ياسين عام 1938 في قرية الجورة ، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948. تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً . وعمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة ، أصبح في ظل الاحتلال الصهيوني أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق . عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة . اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة الصهيونية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً . أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين قوات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة - ، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن . اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الصهيوني بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ أحمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة . حيث داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان . في ليلة 18/5/1989 قامت قوات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء . في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني . بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى ، التهاب مزمن بالأذن ، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له . في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس . أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والكيان الصهيوني للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل .
اغتيال الشيخ
بعد أن أدى صلاة الفجر في جماعة في مسجد المجمع الإسلامي يوم الاثنين 1/ صفر /1925 هـ الموافق 22/3/2004م جلس رحمه الله مع شباب المسجد في حلقة القرآن، ثم خرج من المسجد متوجهاً إلى بيته وفي منتصف الطريق قامت الطائرات الصهيونية وبإشراف من شارون نفسه باغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وذلك بإطلاق صواريخ أدت إلى استشهاده وخمسة من المصلين واثنين من مرافقيه .
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا. تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتدى إمبراطورية الإسلام