الحفاظ على التراثالمهندس جمال أحمد بامخرمة مدير فرع هيئة المحافظة على المدن التاريخية قال:
إن مدينة شبام حضرموت نجحت في الحفاظ على العمارة الطينية وعلي الحياة داخل المدينة.. ولهذا حازت شبام على جائزة الآغاخان الدولية، مشيرآً أن اليمن حظيت بنصيب الأسد من الجوائز فإلى جانب مدينة شبام هناك أيضاً مدرسة العامرية في مدينة رداع، وهذه الجائزة طبعآً لا تعطى هكذا وإنما تعطى لمشاريع الحفاظ على التراث الإسلامي والثقافي بغض النظر أينما يكون وفي أى دولة إسلامية فالهدف في الأساس هو الحفاظ على العمارة الطينية.
تعاون مشتركويشير إلى الدور الذي قام به مشروع التنمية الحضرية في مدينة شبام وهو مشروع يمني ألماني مشترك له حوالي 7 سنوات ونظراً لنجاحه مددت فترة عمله، فالمشروع ارتبط بشبام ليس فقط الحفاظ على المباني وإنما تركز على تأهيل الإنسان الشبامي نفسه من حيث التأهيل والتدريب وادارة مثل هذه الأعمال المتعلقة بفن الترميم وتنمية الموروث الحرفي واعادة إحيائه وإبرازه على الوجود.
منوهاً إلى أن الحكومة قدمت المبالغ الكافية لأعمال الترميم عن طريق الصندوق الاجتماعي للتنمية وأنشأت وحدة سميت بوحدة المباني التاريخية تقوم بأعمال ترميم المباني التاريخية والتوثيق لجميع المباني والمخططات عن طريق الوسائل التقنيةالحديثة.
مؤكداً أن عملية الترميم قطعت شوطاً كبيرآً وقال:
تدخلنا في حوالي 45-50% من ترميم المباني سواء في أعمال الصيانة الجزئية أو الصيانة الكاملة.
فخر كبيرالمهندس الألماني عمر عبدالعزيز الحلاج ـ رئيس فريق خبراء التنمية الحضرية في مدينة شبام اعتبر تكريم مدينة شبام بجائزة الآغاخان بأنه فخر كبير لكل الأطراف التي شاركت في انجاح هذا المشروع وقال:
إن هذا المشروع ليس وليد شخص بعينه أو مؤسسة بل جاء ثمرة للتعاون اليمني الألماني ونتاجاً لتضافر الجهود بشكل مكثف من جميع الجهات التي ساهمت في المشروع والذين ساهموا بكل امكاناتهم لإنجاح هذا العمل وتبنيهم لأهداف المشروع وأفكاره وانطلقوا بها على مستوى المؤسسات التي دعمت المشروع وهذا ما نعتبره فخراً للجميع وشهادة لمدينة شبام بمكانتها العالية.
ويؤكد الحلاج أن العمارة الطينية في وادي حضرموت جزء متأصل من ثقافة وادي حضرموت ووصفها بالعبقرية وقال :
إن العمارة الطينية هي الأنسب لبيئة وادي حضرموت ومع الزمن ستثبت هذه العمارة مكانتها ووجودها.
بطل القصةويشيد المهندس الألماني بتعاون السلطات المحلية في وادي حضرموت والذي وصفه بالإيجابي سواء من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالسيد المحافظ أو السيد الوكيل أو المجلس المحلي أو الجهات المختصة بالحفاظ على التراث مثل هيئة المحافظة على المدن التاريخية أو من قبل الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية، كان تعاوناً كبيراً من جميع الأطراف.
أود أن أشكر الجميع لأنه لولا مشاركتهم بشكل كبير لما نجح هذا المشروع وقال:
يجب أن نؤمن جميعآً بأن البطل الحقيقي في هذه القصة هو المواطن الشبامي، لأننا في النهاية نقدم الدعم له وهو يقوم بالحفاظ على مدينته.. وأوجه التحية لكل أبناء شبام رجالاً ونساءً الذين ساهموا بكل إمكاناتهم في المدينة وفي المديرية لإنجاح هذا المشروع.
إشادة واضحةويشير المهندس الألماني إلى أن جائزة الآغاخان هي عملياً اشادة واضحة من منظمة تهتم بالعمارة الاسلامية وتطورها وهي فخر للجميع، وبلاشك يجب ألا نكتفي بهذه الجائزة كنهاية للطريق.. هذه الجائزة في الحقيقة هي فقط دلالة على أننا نسير في الطريق السليم، وقال :
إن العمل في مدينة شبام مازال مستمراً وان المسئوليات الملقاة على عاتق المشروع والجميع مسئولية كبيرة.
ونحن الآن بصدد البدء في مشروع البنية التحتية، مازلنا بحاجة إلى ترميم العديد من المعالم في مدينة شبام مازلنا بحاجة إلى بنية تحتية سياحية مناسبة للمدينة والى خلق فرص عمل لأبناء هذه المدينة والمديرية ليستفيدوا من كونهم يعيشون فيها وليس فقط الافتخار والتباهي بل عليهم أن يستفيدوا مادياً في مدينة التراث العالمي.
تكريم لكل اليمنمحمد فيصل باعبيد.. مدير عام مكتب السياحة بمديرية شبام قال :
إن أبناء مدينة شبام ما زالوا يحافظون على النمط المعماري الذي خلفه الأجداد، وما نيل شبام لهذه الجائزة إلا تكريم للحفاظ على هذه المدينة كتراث انساني عالمي مطلوب في الوقت الحاضر.. وهذا ليس تكريماً لمدينة شبام بل تكريماً لكل اليمن، مشيرآً إلى أن هذه الاحتفالية ستعطي دفعة قوية للحفاظ على هذا النمط المعماري الطيني والاهتمام بهذه المدينة ككنز يجب الحفاظ عليه.. وأعتبر هذه الاحتفالية بشبام بداية الخطوة لتنشيط السياحة في المدينة .. وقال:
نحن الآن نخطط بالاعداد والتحضير لإقامة مهرجان شبام السياحي ومن المتوقع أن يقام في يناير أو فبراير القادم على غرار المهرجانات السياحية التي تقام في المدن الأخرى.
حماية العمارة الطينيةالمهندس الألماني يحيى لايرمان يعمل خبيراً في مجال ترميم المباني التاريخية، كثير من المساجد أشرف على ترميمها سواء من حيث البناء أو النقوش ويقدم إرشادات ونصائح لمن يقومون بأعمال ترميم للمنازل.. هذا من ناحية شخصية أي أعمال الترميم التي تتم خارج عمل المشروع خطوة أخرى عندما يبدأ مشروعاً من مشاريع الرصف والحفر، نعمل على كيفية المحافظة مابين عمليات الحفر والبيوت حتى لا تنهار أو يحدث تشوه لها، أيضاً نعمل على تحديد الحزام الأمني حول المدينة حتى لا يغزوها البناء الحديث وتم تحديدها ونفكر من أين نبدأ ومن أين ننتهي ومن ثم تحديد المسافة من هذا الاتجاه إلى الاتجاه الآخر كحزام أمني حول المدينة بالاضافة إلى عملية ترميم مضالع، مساقي داخل المدينة.
ويعمل المشروع الألماني وهيئة المدن التاريخية على تحديد هذا الحزام بحيث يصدر به قانون ونحن حريصون على الحفاظ على النمط المعماري حتى خارج مدينة شبام والمناطق المجاورة لها لأن الخروج عن هذا النمط المعماري سيشكل خطورة على مدينة شبام وسيشوه جمالها التاريخي.
ارتباط وثيق بتراث البنيةبريك سالم باصويطين ـ أمين عام جمعية حماية العمارة الطينية بمدينة شبام يشير إلى أن اهتمامات الجمعية كثيرة ومنها الحفاظ على التراث القديم في هذه المدينة، وقال:
بالمناسبة الجمعية ستعرض كل مايتعلق بالعمارة الطينية من ضروبة مدر، جداريات للمبنى الطيني، بنايات كاملة، من طرقة، نورة، واسمنت، وسباطة، رماد، وطرق استخدام النورة نفسها، كما سيصدر كتيب خاص بالمعالم القديمة ويتضمن دور الأجداد الذين خلفوا لنا هذا التراث والاشارة إلى دورهم الريادي في البناء المعماري، الطيني في شبام حيث تصل طوابقها من 7 ــ 10 طوابق وهذه ميزة خاصة تنفرد بها مدينة شبام دون غيرها ونظراً لمناخها البيئي ارتبط أهلها بهذا النمط المعماري، ارتباطاً وثيقاً كون العمارة الطينية ملائمة مع البيئة نفسها.
دور قاصر ويدعو باصويطين أبناء مدينة شبام إلى ضرورة الحفاظ على مدينتهم باعتبارها كنزاً خلفه لنا الأجداد حسب تعبيره وطالبهم بعدم استحداث أي جديد أو ادخال أي عنصر يشوه جمال المدينة والعمارة الطينية على وجه الخصوص.
وأبدى أسفه من الدور الضعيف لوسائل الإعلام المختلفة والذي وصفه بالدور القاصر في توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي وبخاصة العمارة الطينية.
منبر الجامعمدينة شبام حضرموت تعد من المدن التاريخية القديمة في اليمن، الخبراء يؤكدون أن ثمة أثراً فيزيائياً ملموساً وهو منبر جامع شبام التاريخي والذي يعود بناؤه إلى القرن السابع الهجري منذ عهد الدولة الرسولية حيث أرسل إلى الجامع في عهد الملك المنصور علي بن عمر الرسولي ويطلق على الجامع اليوم جامع هارون الرشيد..
وترجح المعلومات التاريخية إلى أن بناءه يعود إلي عهد زياد بن عبيد الأنصاري الذي أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مخلاف حضرموت كما تشير المعلومات إلى أنه أعيد تجديد بنائه في عهد الخليفة هارون الرشيد.
وجاءت فكرة ترميم المنبر من قبل المشروع الألماني اليمني للتنمية الحضرية وتحتاج عملية الترميم إلى خبرات قديمة وهذا ما تفتقر إليه اليمن ونظرآً لهذا التعاون الثنائي تم استقدام خبراء في مجال الترميم ووفق الأسس العلمية تم تدريب ثلاثة من أبناء مدينة شبام الحرفيين وأخذوا عدة مراحل في أعمال الترميم حيث استغرق ترميم منبر الجامع ثلاث سنوات إضافة إلى ذلك المنبر تم ترميم ثلاثة منابر أخرى وهي موجودة في معرض متحف سيئون.
تطوير الحرف التراثيةعوض سالم عفيف ـ رئيس جمعية تطوير الحرف التراثية في شبام قال:
إن الجمعية ستشارك في هذه المناسبة بالعديد من الأنشطة التي تعكس منتوجاتها الحرفية، في اطار الخيمة التي ستقيمها الجمعية، حرفة النحت علي الخشب، حرفة الجبس، الحياكة، صياغة الفضة وأعمال الخط، وكل حرفي له زاويته المخصصة في إطار الخيمة لعرض منتوجاته الحرفية، بالاضافة إلى وجود جناح خاص في الخيمة للمجلس الشبامي بغرض استقبال الضيوف وتناول القهوة والشاي والتمور.
ويأتي الهدف من تأسيس الجمعية بحسب رئيسها ـ ابراز التراث والحفاظ عليه واعادة احياء العادات والتقاليد الحرفية كما تعد الجمعية مكملة لدور جمعية حماية العمارة الطينية.
مختبر متكامل لأعمال الترميمويأمل أعضاء الجمعية انشاء المختبر الخاص بأعمال الترميم للأخشاب وصيانتها من التلف وهو ماتم اعتماده رسمياً من قبل رئيس فريق خبراء المشروع اليمني الألماني.. بحسب رئيس الجمعية الحرفية.. وهو مختبرمتكامل وورشة لصيانة الأخشاب القديمة واقامة دورات تأهيلية للشباب الراغبين في تطوير مهاراتهم الحرفية.
أحمد عبيد محيسون يعمل نحاتاً في الجمعية وأحد أعضائها قال :
إنه سيشارك بعرض مجسم لجامع شبام القديم، ويقوم بنحت الجبس لمدينة شبام و«آلأكوات» وأجزاء من أشكال المدينة كلها ويشرع حالياً في عمل نحت لمجسم كامل لمدينة شبام وشوارعها وكل مايتعلق بتراث المدينة.
قاعدة أساسيةويشير رئيس جمعية تطوير الحرف التراثية أن المختبر سيشكل في حال وجوده قاعدة أساسية للعمل الحرفي وقال :
إن المشروع الألماني يفكر في التعامل مع منتجاتنا الحرفية وتسويقها إلى الخارج وهذا أهم شيء ونحن لدينا القدرة على العمل الحرفي ومع وجود المختبر سيحفزنا أكثر للعمل وسيوفر المشروع خبراء ليدربوا أعضاء الجمعية ومن هؤلاء الخبراء الخبير جمال الجابر والآن تدرب خمسة وهؤلاء الشباب دربوا شباباً من سيئون ونحن نعتبر هذه الخطوة قفزة كبيرة في التعامل العلمي مع فن النحت على الأخشاب.
أوبريت العمارة الطينيةالشاعر محمد سعيد علي قحطان ـ عضو اداري في فرقة الموسيقى للفنون الشعبية بمديرية شبام قال:
نحن نحتفل بمدينة شبام وهذه الجائزة أعطتنا فرحة كبيرة وكل منظمات المجتمع المدني بالمدينة أعدت لها برنامجاً خاصاً بها تحت اشراف أو تمويل من مكتب المشروع اليمني الألماني G.T.Z الذي يولي هذه المدينة كل الاهتمام سواء من الناحية العمرانية أو التراثية أو اعادة إحياء التقاليد في المدينة هذا المكتب يعتبر لنا شجرة مثمرة للمدينة طبعاً وهو الجهة الممولة لهذه الاحتفالات.
وعن مشاركته يقول الشاعر محمد قحطان: انه كلف باعداد أوبريت خاص بالمناسبة يتعلق بالعمارة الطينية كون الفكرة مستوحاة من البيئة نفسها ويتضمن ألحاناً تراثية تغنى بها أجدادنا أثناء قيامهم ببناء العمارة الطينية قديماً..
ويشير إلى أن هذه الألحان ليس لها ايقاع أو موسيقى تغنى ألحان خام وقال:
نحن طوعناها للإيقاع وللموسيقى الحديثة.
ألحان تراثيةويغنى اللحن بالشكل الخام نفسه وتم تطويره بعمل مقدمات موسيقية حيث أضيفت له إيقاعات تراثية من موروث المدينة نفسها وليست مستوردة وعلى ضوء هذا الأوبريت بناء الساس مثلاً له لحن خاص يغنى أثناء البناء وتتشكل لوحات العمل وكيف العمال يؤدون دورهم في حمل الحصى على العش وعملية الرص ثم مرحلة كيفية تخمير الطين له لحن خاص يؤدى مع الكلمات والعمال يشتغلون في أعمال البناء مثلاً يقول الشاعر جمعان سالم:
فصل والثاني بغى باروت ترمي الحصى
خرجوا أسهم وساس
بالمخالع الكبيرة يا الرجاجيل القوى
بالبصر شدة وباس
زين النقشة حصاتك خلها تظور سوى
لكسرها شلك مقاسإلى أن يقول:
أو مثيل الظفر شي مدروج وشي في ازدوى
خرجوا أركان رأس
بعد حفر الأرض بانبنيك ياالساس القوي
غرق لك نورة ورماد
بالطفى والمصابيط الكبيرة ترتوي
شغل لمان البرادفيما يتبنى الشاعر محمد قحطان كلمات «الضروبة» لأن لها بداية ونهاية في صوت يؤدى بطريقة رتيبة وصوت يؤدى بطريقة سريعة من قبل الفرقة العاملة، «لمقطع الأول للضروبة ويبدأ بجملة الغارب لجلب الماء وتخمير الطين، وهو على لحن «ليه ياعطشان تسقينا صبر من الحنجرة».. يقول المقطع الأول :
ياكريم الوجه بانطلبك تفتح بابنا
يومنا يعبر سعيد
الغوارب قد حملناها كما شيباننا
عن خطام مانحيد********الحمولة ماء وعود الغرب جنب رقابنا
بأسنا والله شديد
لجل خمر الطين واجبنا نشد أصلابنا
التكاسل ما يفيد********صاحب المقلب بهمة يشتغل ما عابنا
حصل اللي هو يريد
مقلبه سابح وعشق كم ربه شبابنا
باتطلي في طريدوعندما تبدأ عملية ضروبة اللبن "المدر" كيفية بناء العمارة الطينية يؤدى المقطع وهو من كلمات الشاعر محمد قحطان:
قال شاعرنا بابدأ بالله يجنبنا المحن
بالرجاجيل النشام
يسبح المقلب معلمنا تهيأ في سهل
للعمل زر الحزام********حملوا له طين خلوا الطين قدامه عكن
شغلوا المفتل دوام
والطين الجيد بايذبح كليفات السمن
قال ضلوا له قيام********الرعة تعجب وحر الشمس قوة للبدن
مهنة الناس الزعام
الشباميون صنعواكنز غالي في الثمن
كنز في التاريخ هام********يكفي الإنسان لو أسس بمجهوده سكن
داخل الصفراء شبام
بلدة التاريخ والآثار من سابق زمن
والتراحم والوئاموهنا ينتهي مقطع البداية للضروبة.. ومن ثم يبدأ المقطع الأخير نهاية الضروبة على لحن «شلونا من الطش» ويقول في مطلعه:
علينا الشمس غابت وفي المقلب غزاره
بغينا بانتمه وبيجيناالبشارة
رجاجيل الضروبة لهم دائم أماره
وبايجيبوا الجمالة وكل شي شد بارهويقول الشاعر محمد عمر بن طالب عند وضع الساس:
يالله بدعوه مجابه
والعرش مفتوح بابه
الساس بالله طرحناه
وابليس منه طردناه
من كل حاسد حميناه
هاتوا مدر للمعلم
من شأن بالخيط يعلم
والله بالخير يكرمبعدها يأتي دور الشاعر سالم مبارك بن زيلع حيث يقول:
مولى المدر وينه مولى المدر وينه
مولى المدر وينه لي يعرف الماجوب
مولى المدر حاضر صبح من الباكر
عشرين عبادي رصه على أمتانهوالعبادي نوع من أنواع المدر هو أول مدر يطرح في الساس لبناء العمارة الشبامية ومقاسه ذراع وربع ويسمونها مدرة عبادي.. وعندما يكتمل بناء البيت ينتهي الأوبريت يردد كل المجموعة بصوت واحد:
الشباميون صنعوا كنز غالي في الثمن
كنز في التاريخ هام
يكفي الانسان لو أسس بمجهوده سكن
داخل الصفراء شبام
بلدة التاريخ والآثار من سابق زمن
والتراحم والوئام [/size]